المغرب على وقع صدمة محاولة اغتصاب جماعي لفتاة على متن حافلة
اهتزت المغرب على وقع حادثة مؤسفة بعد تعرّض فتاة إلى محاولة اغتصاب من طرف عدد من المراهقين بحافلة بمدينة الدار البيضاء.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الجماعي تسجيل فيديو لمحاولة الإغتصاب. ويظهر التسجيل عددا من الشبان الذين كانت صدورهم عارية بصدد تعنيف الفتاة ولمسها من أماكن حساسة في جسدها، بينما كانت الضحية، التي كانت نصف عارية، تصرخ وتستغيث دون أن يحرّك الراكبون بالحافلة أيّ ساكن.
وأفادت تقارير اعلامية بأنّ الشرطة المغربية تمكّنت من القبض على 4 من الجناة الذين ظهروا في الفيديو المذكور. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ المراهقين ينتمون إلى عصابة اجرامية متخصصة في السرقة وأعمال الشغب، فيما يجري البحث عن الشبان الآخرين الضالعين في هذه الحادثة.
كما أن البحث جار أيضا عن الضحية، التي لم تتقدم بأي شكاية في الموضوع، ولم يتم التعرف عليها إلى الآن، وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المعتدى عليها تعاني من اعاقة ذهنية.
ولم يصدر أي بلاغ لأي مؤسسة رسمية حول اعتقال أو توقيف المشتبه بهم في هذه الحادثة.
وأشارت مواقع اعلامية إلى أنّ سائق الحافلة لم يتدخّل لمنع الإعتداء أو أي أحد من الركاب الذين كانوا على متنها.
وقد أعلنت شركة ''نقل المدينة''، المالكة للحافلة التي جرت عليها محاولة الإغتصاب، فتح تحقيق معمّق من أجل تحديد المسؤوليات.
وكشفت الشركة في بيان أن الاعتداء وقع يوم الجمعة الماضي 18 أوت 2017، مشيرة إلى إنشاء خلية أزمة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني للتحقيق في وقائع الاعتداء والرجوع إلى الكاميرا الموضوعة داخل الحافلة.
وأوضح البيان في المقابل أنّه لا يمكن القول بأنّ السائق لم يتفاعل مع ما كان يقع في الكراسي الخلفية للحافلة، ولا يمكن الحكم عليه بناء على فيديو مدته دقيقة واحدة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.